بدأ العمال في سلاسل مطاعم الوجبات السريعة في 15 مدينة بجميع أنحاء الولايات المتحدة، إضرابًا، أمس الثلاثاء، مطالبين برفع الحد الأدنى للأجور إلى 15 دولارًا في الساعة.
اتخذ العمال في تلك المطاعم، بالإضافة إلى عمال الرعاية المنزلية والرعاية المنزلية، إجراءات بينما تحاول إدارة "بايدن" رفع الحد الأدنى للأجور الفيدرالية من 7.25 دولارًا، وستكون أول زيادة منذ عام 2009.
وقعت الإضرابات في تشارلستون بولاية ساوث كارولينا؛ شيكاجو؛ فلينت وديترويت، ميشيجان؛ رالي ودورهام نورث كارولينا؛ هيوستن، ميامي، أورلاندو، وتامبا، فلوريدا؛ سانت لويس؛ أوكلان، وساكرامنتو، وسان خوسيه، كاليفورنيا؛ وميلووكي.
يقوم العمال بالإضرابات، حيث يتم تضمين اقتراح لرفع الحد الأدنى للأجور الفيدرالية إلى 15 دولارًا في الساعة بحلول عام 2025 في حزمة الإغاثة من فيروس كورونا التي يخطط الديمقراطيون في مجلس النواب لتمريرها وإرسالها إلى مجلس الشيوخ خلال الأسبوعين المقبلين.
منذ عام 2012، نظمت حركة الكفاح من أجل 15 دولارًا العمال ذوي الأجور المنخفضة في جميع أنحاء الولايات المتحدة للضغط من أجل زيادة الحد الأدنى للأجور على مستوى الولاية والمحلية وزيادة الحد الأدنى الفيدرالي للأجور إلى 15 دولارًا في الساعة
ولا يزال التشريع يواجه عقبات محتملة في مجلس الشيوخ، بما في ذلك السناتور الديمقراطي جو مانشين من وست فرجينيا وكيرستن سينيما من أريزونا اللذان عارضا تضمين مشروع القانون في التخفيف من الأوبئة، وإمكانية أن يحكم عضو مجلس الشيوخ على الحد الأدنى للأجور أن تدرج في فاتورة الإغاثة.
وتشير دراسة لمعهد بروكينجز، أن47٪ من العمال الأساسيين يعملون في وظائف يقل فيها متوسط الأجر حاليًا عن 15 دولارًا في الساعة إن رفعها تدريجيًا إلى 15 دولارًا في الساعة من شأنه أن يزيد من أجور 32 مليون عامل في الولايات المتحدة، بما في ذلك 59٪ من العمال الذين لديهم إجمالي دخل للأسرة تحت خط الفقر مع زيادة الحد الأدنى للأجور الفيدرالية، سيحصل 31٪ من العمال السود و 26٪ من العمال اللاتينيين في الولايات المتحدة على زيادة.
